لا زال الاعلامية المصرية مها الصغير تواجه الاتهامات بعد نسبها لوحات لفنانين تشكيليين عالميين لها خلال لقاء تلفزيوني. فبعد الرسامة الدنماركية التي فتحت القضية وتلتها الرسامة الألمانية، اتهم الفنان التشكيلي الفرنسي المعروف باسم "سيتي" الصغير بالاستيلاء على عدد من أعماله الفنية ونسبها إلى نفسها ونشر "سيتي" عبر حسابه صورًا للّوحات التي عُرضت في الحلقة، مشيرًا إلى أنها تعود له وتحمل توقيعه، مؤكداً أنها نُفذت عام 2017، وتحمل عناوين: Dwarka وKigali وBushido وكتب : "صُدمت عندما علمت أن شخصية عامة زعمت على الهواء أنها صاحبة هذه الأعمال، رغم أنها من توقيعي، بل وظهر مرسمي السابق في خلفية الصور المعروضة". وتابع: "من غير المقبول أن يُسرق جهد سنوات طويلة من العمل والبحث والإبداع بهذا الشكل الصريح، خاصة في عصر يمكن فيه التحقق بسهولة من مصادر أي عمل فني".