ذكرت منصة Havasosyalmedya التركية، المتخصصة في شؤون الطيران المدني، أن راكبًا سودانيًا لا يزال عالقًا في مطار إسطنبول منذ أكثر من 43 يومًا، في ظل ظروف غامضة ومصير غير واضح.

وبحسب المعلومات المتداولة، فإن الراكب كان مسافرًا من الخرطوم إلى دمشق مرورًا بإسطنبول، لكن الرحلات المتجهة إلى سوريا ألغيت، مما اضطره للبقاء في منطقة الترانزيت داخل المطار، من دون قدرته على دخول تركيا أو العودة إلى بلاده، بسبب عدم استيفائه شروط الدخول وعدم امتلاكه المال اللازم لشراء تذكرة جديدة.

وأشارت المنصة إلى أن إدارة الهجرة التركية لم تُدرج المسافر ضمن فئة "INAD" الخاصة بالركاب المرفوضين الذين يتم ترحيلهم، فيما رفضت شركة الطيران الأجنبية التي قدم على متنها استقباله مجددًا، ما وضعه في موقف معلق دون أي حل فعلي.

وأضافت المنصة أن الراكب يقيم في المطار منذ أواخر مايو، ويعاني من أوضاع صعبة، واشارت الى أن السلطات التركية للهجرة بدأت التواصل مع الراكب بعد انتشار قضيته إعلاميًا وعلّقت: "سنواصل متابعة تطورات القضية، لكن من المؤسف أن يأتي التدخل الرسمي بعد 43 يومًا من المعاناة والإهمال".