تخيّل طائرة بدون طيار لا تهبط أبدًا، مدفوعة بمفاعل نووي صغير بحجم حقيبة.

تعمل هذه الطائرة ذات النواة الصلبة، والتي صنعتها الولايات المتحدة، على حبيبات اليورانيوم، مولدة حرارة هائلة تُسخّن الهواء، وتوفر دفعًا مستمرًا من دون وقود تقليدي أو انبعاثات.

تطير لأسبوع كامل من دون توقف، تنجز مهام المراقبة والملاحة والاتصالات، حتى في مناطق بدون GPS.

بقدرة تحمل فائقة وانبعاثات كربونية صفرية، تُمثل حلًا مثاليًا لحالات الكوارث، انقطاع التيار، والمناطق الصامتة.

رغم التحديات التنظيمية ومخاوف السلامة، فإن هذه الرحلة التجريبية تفتح فصلًا جديدًا في الطيران عالي الكفاءة. ليست مجرد ابتكار تقني، بل لمحة حقيقية عن مستقبل مستدام يحلّق في السماء بلا حدود.