طوّر باحثون من جامعة كامبريدج وكلية لندن الجامعية جلدًا اصطناعيًا رائدًا يُمكّن الروبوتات من استشعار الأحاسيس الجسدية والاستجابة لها، بما في ذلك الألم. هذه المادة القابلة للتمدد والموصلة للكهرباء، المصنوعة من هيدروجيل ناعم قائم على الجيلاتين، تُحاكي خصائص الجلد البشري.

باستخدام 32 قطبًا كهربائيًا فقط مُدمجة في المعصم، يستطيع الجلد التقاط أكثر من 1.7 مليون نقطة بيانات، كاشفًا عن الضغط ودرجة الحرارة وقوى القص، وحتى التلف كالجروح والحروق.

بفضل الذكاء الاصطناعي، يُفسر النظام البيانات الحسية آنيًا. يُمكن لهذا الابتكار أن يُحدث ثورة في عالم الروبوتات والأطراف الصناعية والأتمتة الصناعية، من خلال آلات أكثر أمانًا وواقعية.