اقترب قمران صناعيان صينيان، شيجيان-21 وشيجيان-25، من بعضهما البعض في 13-14 يونيو/حزيران، على الأرجح لاختبار إعادة التزود بالوقود في المدار، وهو ما يُمثل نقلة نوعية في تكنولوجيا الأقمار الصناعية. صُمم شيجيان-25 لإعادة التزود بالوقود، بينما سبق أن سحب SJ-21 قمرًا صناعيًا معطلاً، مما يُشير إلى أن كليهما يتمتع بقدرات الالتحام والمناورة.
في حال نجاح هذه العملية، سيُطيل هذا عمر الأقمار الصناعية ويُتيح عمليات أكثر مرونة، بما في ذلك الاستخدامات العسكرية. تُراقب الولايات المتحدة هذه العملية عن كثب، حيث تُخطط لمهمة إعادة التزود بالوقود الخاصة بها في عام 2026، إذ قد يُصبح إعادة التزود بالوقود في المدار سباق تسلح فضائي.