إحتمالات الإصابة بالإنفلونزا في الصيف ضعيفة لأن الفيروسات تظهر في الشتاء. وفي حال سجلت إصابة قد يكون السبب أن الفيروس محاط بطبقة من الدهون وتذوب في الحرارة.

فيروس الإنفلونزا

وفقًا لدراسة أمريكية أجريت عام 2008، يعيش فيروس الإنفلونزا لفترة أطول في الطقس البارد والجاف، وذلك بفضل طبقة الكوليسترول التي تحيط به، والتي تتحلل مع الحرارة والرطوبة.

واقعة حصلت

في عام 2007، كان باحثون آخرون قد أشاروا إلى ذلك بالفعل: من خلال خلط خنازير غينيا المصابة بالإنفلونزا مع خنازير غينيا السليمة، لم يجدوا أي تلوث عند درجة حرارة 30 درجة مئوية. ومع ذلك، كان معدل انتقال الفيروس أعلى عندما انخفضت درجة الحرارة إلى 5 درجات مئوية، مع مستوى رطوبة بنسبة 20%.

أشعة الشمس

قد يلعب نقص فيتامين د دورًا أيضًا لأن الشمس هي المصدر الرئيسي لهذا الفيتامين، فهو يتواجد بكميات أقل في أجسامنا في فصل الشتاء، مما يبدل من فعالية دفاعاتنا المناعية. وكذلك الميل إلى التجمع في الأماكن الضيقة في الشتاء، يشجع على انتشار الفيروس.