تُحدث اليابان ثورة في مجال إعادة التشجير، باستخدام طائرات بدون طيار تعمل بالذكاء الاصطناعي، تزرع الغابات أسرع بكثير من الطرق التقليدية.
طُوّرت هذه الطائرات في كيوتو، وتستخدم الذكاء الاصطناعي والليدار لتقييم ظروف الأرض، ثم تنشر بشكل استراتيجي بذورًا قابلة للتحلل الحيوي، تحتوي على بذور محلية ومغذيات وفطريات.
تستطيع كل طائرة بدون طيار، زراعة أكثر من 300 بذرة، وتغطية مساحة تعادل مساحة ملعب كرة قدم، في أقل من ساعة.
تعمل هذه الطائرات في أسراب تُشحن بالطاقة الشمسية، وتتكيف مع تغيرات التضاريس، محققة نسبة إنبات بذور تزيد عن 80% في الاختبارات الأولية، ومُسرّعةً بشكل كبير تعافي النظام البيئي.