واجهت الممثلة التونسية هند صبري موجة من الانتقادات، بعد أن نشرت عبر خاصية القصص القصيرة على حسابها على موقع التواصل الإجتماعي، منشوراً تحدثت فيه عن "قافلة الصمود"، تزامناً مع إعلان توجهها إلى معبر رفح عبر الأراضي المصرية، بمشاركة ناشطين من دول المغرب العربي.
وأشارت هند صبري في المنشور، إلى أن "مسافرين في مطار أمستردام يهتفون لفلسطين أثناء توجههم للانضمام إلى المسيرة العالمية نحو غزة عبر معبر رفح". هذا التصريح اعتبره بعض المتابعين تجاوزاً للموقف الرسمي المصري، ما دفع بعضهم للمطالبة بسحب الجنسية المصرية منها.
وكشف مصدر مقرّب من هند صبري، في تصريح لموقع "الفن"، صحة ما تم تداوله بشأن سحب الجنسية المصرية من الممثلة، مؤكداً أن هند صبري لا تزال تحتفظ بجنسيتها المصرية، وتتمتع بكافة حقوقها كمواطنة مصرية.
يُذكر أن هند صبري حصلت على الجنسية المصرية عام 2008، بعد زواجها من رجل الأعمال المصري أحمد الشريف. وقد صرّحت سابقاً، بأن حصولها على الجنسية المصرية "لا ينقص من تونسيّتها، بل يزيدها فخراً بعروبتها".