يطور العلماء سماعة رأس لتسجيل الأحلام، مما يسمح للمستخدمين بمشاهدتها كمحتوى فيديو قابل للتشغيل مرة أخرى.
يستخدم المشروع، الذي لا يزال في مراحله التجريبية الأولى، تقنية التصوير العصبي لرصد نشاط الدماغ، وخوارزميات الذكاء الاصطناعي لإعادة بناء صور الأحلام.
باستخدام مسوحات الدماغ والتعلم الآلي، تفسر السماعة الإشارات الكهربائية وتطابقها مع البيانات البصرية المخزنة.
وبينما تبدو الصور ضبابية وبسيطة حاليًا، يعتقد الباحثون أنه خلال العقد المقبل، قد يصبح من الممكن تشغيل الأحلام بالكامل، كما لو كانت فيديو.
يفتح هذا الابتكار آفاقًا لتطبيقات ثورية في الصحة العقلية، والإبداع، والتحقيقات الجنائية. ومع ذلك، فإنه يثير أيضًا مخاوف أخلاقية بشأن الخصوصية، والموافقة، ومراقبة اللاوعي.