أشارت تقارير صحية، إلى أن بعض الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية، تساهم في دعم صحة الجسم، ومقاومة آثار الشيخوخة، بل ويمكن أن تلعب دوراً في إطالة العمر، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وفقاً لما نقله موقع Real Simple.
1. الكيمتشي
هو طبق كوري تقليدي مخمّر، مصنوع من الملفوف أو الفجل مع التوابل، ويتميز باحتوائه على البروبيوتيك، ومضادات الأكسدة، والألياف، إلى جانب فيتاميني A وC، والحديد والبوتاسيوم. يساعد على تقليل الالتهاب، تقوية المناعة، وتحسين المزاج.
2. الكركم
يحتوي على مادة الكركمين المعروفة بخصائصها المضادة للالتهاب والأكسدة. ربطت الأبحاث بين استهلاكه المنتظم، وتقليل خطر الإصابة بأمراض، منها التهاب المفاصل والزهايمر وبعض أنواع السرطان. يُفضل تناوله مع الفلفل الأسود لتحسين امتصاصه.
3. التوت الأزرق
غني بفيتامينات C وK والمنغنيز، بالإضافة إلى الأنثوسيانين، وهي مركبات ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني، وتحسين الوظائف المعرفية.
4. الأفوكادو
مصدر ممتاز للدهون الأحادية غير المشبعة، التي تدعم صحة القلب، كما يحتوي على الألياف، وفيتامينات E وK ومجموعة فيتامينات B، بالإضافة إلى البوتاسيوم. يساعد على خفض الكوليسترول الضار في الدم.
5. السبانخ
من الخضروات الورقية الغنية بالحديد والمغنيسيوم والمنغنيز، إلى جانب فيتاميني A وC. تحتوي على مضادات أكسدة مفيدة لصحة العين وتقوية الإدراك، ويُفضل تناولها مع فيتامين C لتعزيز امتصاص الحديد.
6. الكرنب
يُعرف بفوائده الكبيرة لمناعة الجسم، وتقوية العظام، ومكافحة الإجهاد التأكسدي. يحتوي على فيتامينات A وC وK، إلى جانب المنغنيز والكالسيوم والمغنيسيوم الضرورية لصحة القلب وكثافة العظام.
7. العدس
غني بالبروتين النباتي، الألياف، حمض الفوليك، الحديد، والمغنيسيوم. يساهم في تقليل الالتهاب، تحسين صحة القلب، دعم الوظائف الإدراكية، وتنظيم مستوى السكر في الدم.
8. بذور الشيا
تُعد من أفضل مصادر أوميغا-3 النباتية، كما تحتوي على الألياف والبروتين والكالسيوم والمغنيسيوم. تدعم صحة القلب، توازن مستويات السكر في الدم، وتحافظ على قوة العظام.
9. التمبيه
طعام مصنوع من فول الصويا، غني بالبروتين والألياف وأوميغا-3 والحديد، بالإضافة إلى معادن مهمة، منها المغنيسيوم والبوتاسيوم. يعزز صحة العضلات، الجهاز الهضمي، ووظائف القلب.
اتباع نظام غذائي غني بهذه الأطعمة، يمكن أن يساهم في تقوية مناعة الجسم، والوقاية من الأمراض المرتبطة بالعمر، وتحسين جودة الحياة مع التقدم في السن.