أضافت روسيا رسميًا تدريب الطائرات بدون طيار، إلى مناهجها الدراسية الوطنية، وأطلقت أول كتاب مدرسي معتمد حكوميًا حول الطائرات بدون طيار، لطلاب الصفين الثامن والتاسع، وتُعد هذه المبادرة جزءًا من حملة أوسع لتعزيز التعليم التقني.


أنشأت شركة جيوسكان، المُصنّعة للطائرات بدون طيار، ودار نشر بروسفيششيني، هذا المقرر الدراسي، الذي يتضمن 34 ساعة أكاديمية في وحدة "الروبوتات" ضمن مادة العمل (التكنولوجيا)، ويغطي أنواع الطائرات بدون طيار، والتصميم، والإلكترونيات، والقيادة، والبرمجة الذاتية، والمسارات المهنية المحتملة، مع التركيز على التعلم العملي.
تدعم هذه الخطوة التعليمية استراتيجية روسيا الأوسع نطاقًا، لتدريب مليون مُشغّل طائرات بدون طيار بحلول عام 2030، مع تزايد أهمية استخدام الطائرات بدون طيار في حرب أوكرانيا.
ومع ذلك، فقد أثار هذا الأمر قلقًا دوليًا نظرًا لتداعياته العسكرية، وما يُقال عن صلته بعائلة الرئيس بوتين والشركات الخاضعة للعقوبات.