أثارت صورة جزيرة صغيرة تقع داخل بحيرة، على جزيرة أخرى، ضمن بحيرة ثالثة، داخل جزيرة عملاقة شمال كندا، ضجة على مواقع التواصل.

أطلق عليها المستخدمون "الجزيرة التكرارية" أو "اللغز الجغرافي الأكبر"، والتي تُعد من أندر الظواهر على الأرض.
تقع الجزيرة الصغيرة، التي تشبه حصانًا بحريًا، في بحيرة غير مسماة ضمن جزيرة داخل بحيرة ضخمة على جزيرة "فيكتوريا" القطبية، والتي تعد ثامن أكبر جزيرة في العالم.
تعرف هذه الظاهرة علميا باسم "الجزيرة التكرارية" (Recursive Island)، وهي من أندر التكوينات الجغرافية على سطح الأرض.
وجيولوجيًا، يُعتقد أن هذه الظاهرة نتجت عن تحركات الأنهار الجليدية خلال العصر الجليدي الأخير، ما شكّل تضاريس معقدة امتلأت بالمياه لاحقًا.
والمثير أيضا، هو أن هذه الجزيرة قد تكون "أرضًا بكرًا" لم تطأها قدم إنسان بسبب موقعها النائي في عمق القطب الشمالي الكندي وظروفها القاسية، ما يعزز قيمتها الجغرافية.