تتحول بعض مناطق الجسم بسرعة إلى اللون الذهبي عند التعرض لأشعة الشمس... والبعض الآخر لا يتحول على الإطلاق! نعرض لكم أي أجزاء في الجسم لا تكتسب السمرة؟
التصبّغ
التصبغ هو نتيجة رد فعل الجلد الطبيعي للتعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية (UV). عند التعرض لأشعة UVB و UVA، ينتج الجلد تصبغاً متزايداً بفضل الميلانين، وهي صبغة واقية تنتجها الخلايا الصباغية. والهدف حماية الخلايا من الضرر الناجم عن الإشعاع عن طريق زيادة سماكة الطبقة القرنية وتسمير البشرة. ومع ذلك، لا تكتسب جميع أنواع البشرة بنفس الطريقة. إذ يؤثر النمط الضوئي لكل شخص تأثيراً قوياً على ما إذا كان الشخص يسمر أو يحمرّ لونه. بالإضافة إلى ذلك، تكون أجزاء معينة من الجسم أقل تقبلاً للتسمير.
أجزاء لا تكتسب السمرة
من الصعب جداً تسمير بعض مناطق الجسم مثل راحتي اليدين وباطن القدمين اللتين لا تحتويان على أي خلايا صبغية نشطة. ونادراً ما يكتسب الجزء الداخلي من الذراعين لوناً متجانساً. كما أن منطقة تحت الإبطين والركبتين والمرفقين والكاحلين هي أيضاً مناطق يكون فيها الاسمرار غير متساوٍ بسبب الاحتكاك المستمر أو البشرة السميكة الأقل تفاعلاً. كما أن منطقة محيط العينين والشفتين ومناطق معينة من فروة الرأس أقل تقبلاً للتسمير بسبب تركيبتها الخاصة أو حمايتها الطبيعية مثل الشعر أو التصبغ الأولي.
ما الذي يمنع مناطق معينة من الجسم من الاسمرار
بعض المناطق، مثل راحتي اليدين أو باطن القدمين، يكون جلدها سميكًا جدًا، ولكن تصبغها قليل، لذلك لا تتفاعل مع الأشعة فوق البنفسجية مثل الظهر أو الذراعين. كما أن عدم التعرض للأشعة فوق البنفسجية يشكل عائقاً واضحاً: إذا كانت المنطقة نادراً ما تتعرض للضوء المباشر، فمن الطبيعي أن تجد صعوبة في التسمير. وهذا هو الحال بالنسبة لداخل الفخذين أو الإبطين. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الاحتكاك المستمر من الملابس أو الحركة إلى القضاء على الخلايا السطحية بسرعة أكبر، مما يمنع الاسمرار من التسمير. وتؤدي بعض مستحضرات التجميل أو الأدوية إلى تغيير حساسية البشرة للأشعة فوق البنفسجية، مما يؤدي إلى ظهور بقع أو مناطق تقاوم الاسمرار.