يُصنع الكوليسترول في أجسامنا، وهو عضو في عائلة الدهون، أي المواد الدهنية، ومكون أساسي في أغشية الخلايا. يتم إفرازه بنسبة 75% عن طريق الكبد، كما أن النظام الغذائي هو عامل رئيسي في إنتاج الكوليسترول.

العوارض

يمكن أن يؤدي تراكم الأجسام الدهنية المصاحبة لارتفاع الكوليسترول إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. أما العلامات التي تشير إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول: ألم في ربلة الساق، وبرودة في الأطراف، وضيق في الصدر، دوخة، وضعف في الرؤية والنوم، وتداخل في الكلام، وغثيان ودوخة.

الرياضة

يشجع نمط الحياة الخامل على تخزين الدهون في الدم. ممارسة الرياضة تساعد على تنظيم مستويات الكوليسترول حيث تتفاعل مستويات الدهون الثلاثية بسرعة أكبر من مستويات الكوليسترول مع النشاط البدني: يمكن ملاحظة التحسن بعد 15 يومًا من ممارسة التمارين الرياضية وتحسن مستويات الكوليسترول الجيد.

الكولسترول الجيد

يتمتع الرياضيون والرياضيات المنتظمون بمستويات أعلى بنسبة تصل إلى 30% من الكوليسترول الجيد مقارنةً بالأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة. تستهلك العضلات الدهون الثلاثية أثناء ممارسة الرياضة، ويوضح البروفيسور فرانك بوكارا، طبيب القلب في مستشفى سان أنطوان (باريس)، أن العضلات تستهلك الدهون الثلاثية أثناء ممارسة الرياضة، ويؤدي انخفاضها ميكانيكياً إلى زيادة البروتين الدهني عالي الكثافة.