مع إزديا الوعي لأهمية الإهتمام بالصحة النفسية في بيئة العمل، إليكم 7 طرق لها تساعد جداً في هذا المجال وتفيد الموظفين والمدراء.
التحدث بصراحة
يُعد التحدث بصراحة من أهم الوسائل لتعزيز الصحة النفسية في بيئة العمل؛ فهو يُسهم أولاً في التعرف على المشكلة، وثانيًا في التأكيد على أن الموظفين ليسوا وحدهم في معاناتهم.
الاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية
كموظف، احرص على الحصول على نوم كافٍ، واتّبع نظامًا غذائيًا متوازنًا، وادمج النشاط البدني في روتينك اليومي.
توفير بيئة عمل صحية
بيئة العمل تؤثر بشكل مباشر على الصحة النفسية، والإنتاجية، وحتى ربحية المؤسسة. لتحقيق ذلك، يُنصح بتطبيق سياسة الباب المفتوح، ومشاركة الموظفين بالتحديثات الإدارية، والأهداف والسياسات العامة. هذه الخطوات تُعزز الثقة وتُخفف من توتر الموظفين.
الحفاظ على التواصل المنتظم
تشير الدراسات إلى أن 75% من الأشخاص يقولون "أنا بخير" حتى عندما لا يكونون كذلك.
لذلك، من الضروري كمدير أن تحافظ على التواصل مع الموظفين، عبر لقاءات فردية دورية واهتمام حقيقي بأحوالهم.
أخذ فترات استراحة
حتى التوقف لبضع دقائق يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في حالتك الذهنية.
جرب تغيير روتينك: خذ استراحة قصيرة، استمع لبودكاست، أو خطط لعطلة نهاية أسبوع مختلفة. هذه التغييرات البسيطة تُساعد على تقليل التوتر.
ممارسة الهوايات
الانخراط في هوايات ممتعة يمكن أن يكون وسيلة فعالة للتخلص من التوتر، ويساهم في تعزيز الثقة بالنفس.
طلب المساعدة
تُوفر معظم الشركات الكبرى برامج دعم نفسي ومهني لموظفيها. لا يُتوقع منك أن تكون خبيرًا في كل جوانب الصحة النفسية. هناك مشكلات تتجاوز حدودك، وهنا تكمن أهمية معرفة متى وكيف تُحيل الموظف إلى المساعدة المناسبة.
الصحة النفسية لا تتحسن فقط بالتفكير الإيجابي.