بعد صدور القرار الذي إتخذه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمنع الطلاب الأجانب من متابعة دراستهم في جامعة هارفارد واجهت أميرة بلجيكا إليزابيث، الإبنة الكبرى للملك فيليب وماتيلد، البالغة من العمر 23 عاماً، وضعاً صعباً يمنعها من متابعة دراستها والسبب أن الرئيس الأميركي إتهم جامعة ماساتشوستس العريقة بنشر معاداة السامية ووجود صلات مع الحزب الشيوعي الصيني مع الإشارة الى وجود أكثر من 1300 صيني مسجلين في هارفارد.

وفقاً لصحيفة La Libre Belgique، فإن الأميرة تقبلت الخبر بـ”شجاعة ورزانة“ وتشعر ”بالحرج“ من أن قضيتها الشخصية تلقي بظلالها على المشاكل التي يواجهها جميع زملائها الطلاب في الحرم الجامعي - حيث تضم جامعة هارفارد ما يقارب من 7000 طالب أجنبي.