وجد العلماء حليفًا غير متوقع في التنبؤ بالانفجارات البركانية، ألا وهو الأشجار.


كشفت دراسة جديدة أنه مع ارتفاع الصهارة تحت البركان، تُطلق ثاني أكسيد الكربون الذي يُسبب نمو أوراق أكثر اخضرارًا في الأشجار المجاورة، ويمكن رصد هذه التغيرات الطفيفة من الفضاء باستخدام التصوير عبر الأقمار الصناعية.
وجد الباحثون الذين يدرسون جبل إتنا 16 حالة تزامنت فيها زيادة اخضرار الأوراق مع زيادة نشاط الصهارة تحت الأرض. يمكن أن يُشكل هذا التأثير، الذي يُقاس من خلال مؤشر الغطاء النباتي المعروف باسم NDVI، نظام إنذار مبكر، لا سيما في المناطق النائية حيث لا تكون أجهزة الاستشعار الأرضية عملية.
يُعد هذا العمل جزءًا من مشروع أوسع نطاقًا تدعمه ناسا ومؤسسة سميثسونيان باستخدام الأقمار الصناعية لمراقبة المناطق البركانية في كوستاريكا وبنما.
إلى جانب التنبؤ بالانفجارات البركانية، يدرس العلماء أيضًا كيفية استجابة الأشجار لمستويات ثاني أكسيد الكربون المرتفعة كدليل على كيفية تكيف غابات الأرض مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب.