يشير تحليل جديد أجراه علماء فلك في جامعة كاليفورنيا، بيركلي وجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، إلى أن البشرية قد تتلقى ردًا على إحدى مكالمات الراديوية من الفضاء الخارجي بحلول عام 2029.


باستخدام بيانات Gaia لرسم خرائط النجوم، تتبع الفريق الإشارات التي أرسلتها شبكة الفضاء التابعة لناسا إلى بايونير 10 عام 2002، وقدر أنه إذا اختارت أي حضارة قريبة من النجم القزم الأبيض الذي وصلت إليه الاستجابة، فإن فوتوناتها قد تُكمل رحلتها ذهابًا وإيابًا في غضون ست سنوات.
تشير مسارات مماثلة للإشارات المرسلة إلى Voyager 2 ومسبارات أخرى إلى ردود محتملة من نجوم تصل إلى 24 سنة ضوئية في أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين، مما يمنح SETI قائمة أهداف موجزة وجدولًا زمنيًا لوقت التلسكوب الثمين.