تصدر الترند فيديو صفعة السيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون لزوجها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وما زال حديث الناس.

لكن الملفت أيضاً في الفيديو، هو أن إحدى العاملات في مطار فيتنام، الذي حطت فيه طائرة ماكرون، كانت تقف عند باب الطائرة حين تم فتحه، وفي اللحظة التي كانت تقترب فيها إلى ماكرون وزوجته، حدثت الصفعة، إلا أنها تفاجأت وعادت إلى الوراء، وسرعان ما نزلت مع زميلها كما كان يجب أن يحدث.
وكان قد خرج ماكرون عن صمته، وعلّق على الفيديو الذي يتصدر الترند، كما علق على الفيديوهين الآخرين اللذين أثارا الجدل أيضاً.
ماكرون نفى لـLe Figaro أي خلاف عائلي، وندد بموجة الفيديوهات المنتشرة التي وصفها بأنها عرضة لتفسيرات "المجانين" و"المهووسين".
قال ماكرون بسخرية: "قبل حوالى العشرة أيام، كان هناك فيديو حقيقي تماماً، كنت أزيح منديلاً عن الطاولة، فتم تصويره وكأنه كيس مخدرات كنا نتقاسمه مع المستشار ميرتس ورئيس الوزراء ستارمر".
وأضاف: "قبل ثمانية أيام، كان هناك فيديو حقيقي أيضاً، كنت أصافح الرئيس أردوغان، واستمرت المصافحة لثوانٍ، وتحولت فجأة إلى ما سُمي بالمفتاح التركي حيث أمسك إصبعي، وأصبح المشهد تعبيراً عن صراع جيوسياسي يُفترض أنه يقول الكثير عن فرنسا".
وتابع قائلاً: "والآن، هناك فيديو جديد يظهرنا – أنا وزوجتي – وكأننا نتشاجر، بينما كنا في الحقيقة نمزح... فيتحول المشهد فجأة إلى كارثة جيوسياسية عالمية!"
وأكد ماكرون: "كل هذا هراء. الفيديوهات كلها حقيقية. أحياناً يتم التلاعب بها، لكن غالباً ما يتم تحميلها الكثير من التفسيرات السخيفة. في هذه الفيديوهات الثلاثة، كل ما فعلته هو التقاط منديل، ومصافحة شخص، والمزاح مع زوجتي – لا أكثر ولا أقل".
وأضاف: "أعتقد أنه لا وقت لدينا لنضيعه على هذا النوع من الأمور، لكنني أرى الكثير من المجانين يقضون يومهم في تحليل هذه الفيديوهات ونسج التفسيرات".وختم قائلاً بنبرة غاضبة: "إذا نظرنا إلى جدول أعمال رئيس الجمهورية الفرنسية، من كييف إلى تيرانا وصولاً إلى هانوي، نجد أن البعض شاهد هذه الفيديوهات، واعتقَد أنني تشاركت كيس كوكايين، وخضت مواجهة بالأيدي مع الرئيس التركي، والآن أعيش مشهداً درامياً مع زوجتي... لا شيء من هذا صحيح، ومع ذلك، كل هذه الفيديوهات حقيقية. لذا، أكرر: على الجميع أن يهدأ".