كانت للملكة إليزابيث الثانية وسيلة تواصل ديبلوماسية وسرية مع الطاقم العامل لديها بواسطة حقائب يدها التي إعتمدتها لإدارة المواقف في اللقاءات السرية والمناسبات العامة دون أن تلفظ أي كلمة. وكان يكفي أن تحرك حقيبتها ليفهم الطاقم ماذا تريد. وفي التفاصيل إذا حملت الملكة حقيبتها في اليد اليسرى هذا يعني أن كل شيء على ما يرام وإذا نقلتها الى اليد اليمنى فهذا يعني أنها ترغب بإنهاء المحادثة ليتدخل أحد المساعدين ويقاطع الحوار بلطف. وخلال العشاء إذا وضعت الحقيبة على الطاولة فهذا يعني أنها تريد إنهاء المناسبة خلال 5 دقائق. أما الإشارة الأهم هي تحريك الخاتم في يدها ببطء فهذا يعني أن الوضع أصبح مزعجاً جداً وهي تريد المغادرة فوراً دون لفت الإنتباه.