بإنتظار ولادة إبنها باتريك جهّزت السيدة الأولى الأميركية الأولى جاكلين كينيدي عام 1963 غرفة إبنها باللون الأزرق لكنه ولد قبل خمسة أسابيع من الموعد المحدد وتوفي بعد 39 ساعة من ولادته بسبب معاناته من مرض تنفسي وشكل موته صدمة كبيرة لها ولزوجها الرئيس الأميركي جون كينيدي الى حد رفضت الدخول الى غرفته في البيت الأبيض. وطلبت من العاملين في القصر عدم لمس أي شيء في الغرفة ولا تنظيفها ورفضت ذكر أي شيء يتعلق بالغرفة ولا بالطفل. وإمتنعت عن ذكره في المقابلات الصحافية وفي مذكراتها ولأصدقائها وقررت أن تبقي الحزن في قلبها لتتذكره فقط عندما ترغب بذلك.