أظهرت دراسة جديدة أن نباتات مثل أنف العجل تزيد إنتاجها من الرحيق عند سماع طنين النحل، مما يشير إلى أن للنباتات قدرة على التفاعل مع الأصوات كجزء من استراتيجيتها في جذب الملقّحات.

قاد الدراسة فريق بقيادة العالمة فرانسيسكا باربيرو، ووجدوا أن النباتات لا تستجيب فقط بزيادة الرحيق، بل تغير أيضًا التعبير الجيني المرتبط بإنتاجه ونقل السكر.
تمت التجارب باستخدام تسجيلات صوتية لنحل Rhodanthidium sticticum بالقرب من النباتات، وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابة قد تكون وسيلة تطورية لتحفيز الملقحات الفعالة دون جذب "سارقي الرحيق" غير المفيدين.
يسعى الفريق الآن لتأكيد ما إذا كانت هذه الاستجابة تؤثر فقط على الملقحات المناسبة أم على جميع الزوار، مع احتمال استخدام الأصوات مستقبلًا لزيادة فعالية التلقيح الزراعي.