حذّرت دراسة طبية جديدة من عادة شائعة بين كثيرين، وهي استخدام الهاتف أثناء الجلوس على المرحاض.
وأظهرت الدراسة، كشفت دراسة حديثة عُرضت في مؤتمر طبي في كاليفورنيا أن استخدام الهاتف أثناء الجلوس على المرحاض قد يضاعف خطر الإصابة بالبواسير بنسبة تصل إلى 46%.
شملت الدراسة 125 شخصًا خضعوا لتنظير القولون، أكثر من 40% منهم كانوا مصابين بالبواسير، و93% اعترفوا باستخدام هواتفهم في الحمام أسبوعيًا على الأقل.
ويعود السبب إلى أن استخدام الهاتف يدفع الشخص إلى قضاء وقت أطول في الحمام، مما يزيد الضغط على الأوعية الدموية في منطقة المستقيم، وبالتالي يرفع احتمال الإصابة بالبواسير. وبحسب الدراسة، إن 93% من المشاركين في الدراسة يستخدمون هواتفهم أثناء التواجد في الحمام مرة واحدة على الأقل أسبوعيًا، فيما أكد البعض أنهم يقضون أكثر من 6 دقائق في كل زيارة للمرحاض.
والاستخدام شمل تصفح الأخبار، وسائل التواصل، الرسائل والبريد الإلكتروني. والبعض يقضي أكثر من 6 دقائق في كل مرة على المرحاض بسبب الهاتف.
وينصح الأطباء بعدم قضاء أكثر من 10 دقائق على المرحاض، ويفضل ألا تتجاوز المدة 3 دقائق لتفادي أي مضاعفات صحية، ولذلك فإن ترك الهاتف خارج الحمام مهمة لصحتك.