أحدث رجل الأعمال الأميركي برايان جونسون، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب أسلوب حياته المتطرف وسعيه لتأخير الشيخوخة والخلود البيولوجي.
والمثير للدل، أن جونسون ينفق ما يقارب الـ2 مليون دولار سنويا على مشروعه الشخصي الذي أطلق عليه اسم "بلو برينت" "Blueprint"، والذي يهدف من خلاله إلى تقليل عمره البيولوجي والحفاظ على صحته في أعلى مستوياتها.
وتعرض جونسون بسبب مشروعه لانتقادات لاذعة، إذ وصفه الكثيرون بـ "المهووس" أو "الأحمق" بسبب محاولاته الحثيثة للبقاء شابا لأطول فترة ممكنة.
ورد برايان على هذه الانتقادات ردا فلسفيا وبأسلوب واثق، إذ قال في بث مباشر عبر حسابه الرسمي: "لا أحد منا يعلم فعلاً ما الذي يتحدث عنه… نحن نظن أننا مفكرون مستقلون، لكننا في الحقيقة نكرر ما يفعله الآخرون لأننا لا نرغب في أن نُقصى من الجماعة".
وأضاف: "ليس مهمًا ما يقوله الناس، المهم هو ما يفعلونه. هذا الطريق ليس مجرد احتمال، إنه أمر حتمي. السؤال فقط: هل ستكون من الأوائل الذين يتبنون هذا النهج أم من المتأخرين؟"
وبالرغم من ان جونسون يسعى لتأخير الشيخوخة، إذ يدعي أنه يملك "سعة رئوية لشخص في الـ18 وقلب في عمر الـ37" إلا أن جونسون يعترف بسخرية أن الموت لا مفر منه.
وكتب في منشور له عبر حسابه الرسمي: "أضمن لكم أنني سأموت بطريقة ساخرة للغاية… آمل أن تستمتعوا بذلك".