تواصل فيوليت أفليك، الابنة الكبرى للممثلين بن أفليك وجينيفر غارنر، استخدام صوتها في تسليط الضوء على قضايا الصحة العامة، حيث نشرت مؤخرًا بحثًا أكاديميًا في مجلة "غلوبال هيلث ريفيو" التابعة لجامعة ييل، حيث تدرس كطالبة في عامها الأول.

فيوليت، البالغة من العمر 19 عامًا، عُرفت بمواقفها الصريحة تجاه القضايا الصحية، خاصة خلال جائحة كوفيد-19. في بحثها الأخير الجامعي، استعرضت تجربتها الشخصية خلال حرائق الغابات التي اجتاحت منطقة باسيفيك باليساديس في لوس أنجلوس في يناير، مشيرة إلى أوجه التشابه بين تلك الكارثة المناخية وأزمة الجائحة العالمية.

وتناولت أفليك الفجوة في الإدراك بين الأجيال، موضحة أنها خاضت نقاشًا محتدمًا مع والدتها في أحد فنادق لوس أنجلوس خلال فترة الحرائق، حيث عبّرت غارنر عن صدمتها من حجم الدمار، بينما رأت فيوليت الأمر من منظور مختلف، وقالت: "بصفتي شابة من جيل Z ومهتمة بقضايا المناخ، لم يكن سؤالي هل ستحترق باليساديس، بل متى."

كما أشارت إلى وجود سوء فهم مشابه مع شقيقها الأصغر، صموئيل (13 عامًا)، الذي سألها: "هل لظاهرة الاحتباس الحراري علاقة بسرعة الرياح؟"، وأضافت: "آمل أن نتمكن كجيل من فهم أزمة المناخ بشكل أعمق من الأطفال الأصغر سنًا."

واختتمت أفليك بحثها بدعوة إلى ربط سياسات الصحة العامة المعتمدة خلال الأزمات المناخية وتفشي الأمراض المحمولة جوًا، مشددة على ضرورة أن يأخذ علماء المناخ بعين الاعتبار الالتزامات السياسية والاجتماعية التي تبناها النشطاء والمعنيون بجائحة كوفيد-19، وخصوصًا ذوو الإعاقة.

تجدر الإشارة إلى أن فيوليت هي الابنة الكبرى من بين ثلاثة أبناء أنجبتهم غارنر وأفليك خلال فترة زواجهما بين عامي 2005 و2018، إلى جانب سيرافينا (16 عامًا) وصموئيل.