حلّت الممثلة اللبنانية جوليا قصار، ضيفة على سفيرة الإعلام الهادف هلا المر، في برنامجها الأسبوعي "ما بدا هلقد".

تحدثت جوليا عن فيلم "عَ فرق طريق"، معبّرة عن قناعتها بأن هذا العمل قد يدفع بعض الفتيات إلى التفكير في حياة الرهبنة، لأنه أبرز أن الإيمان والصلاة هما مصدر فرح وسلام داخلي، حتى في تفاصيل الحياة اليومية. كما وجهت تحية خاصة لزميلتها بيتي توتل، واصفة إياها بـ"الاستثنائية" نظراً لتعدد مواهبها.

وفي حديثها عن فيلم "محبس"، الذي شاركت فيه إلى جانب الممثلين بسام كوسا، نادين خوري، جابر جوخدار، سيرينا الشامي، علي الخليل، سعيد سرحان، بيتي توتل وغيرهم، تحت إشراف المخرجة صوفي بطرس، أكدت جوليا أن الفيلم كان ذكيًا في طرحه ولم يسئ لأي من الشعبين اللبناني والسوري، بل سلّط الضوء على أهمية المسامحة. وأشادت بأداء سعيد سرحان، واصفة إياه بأنه "ممثل متعدد الوجوه ويجيد بناء الشخصيات من دون أي مبالغة".

وأعربت عن رغبتها في تكرار العمل مع الممثلين كميل سلامة ونقولا دانيال، لأنها لم تتعاون معهما بما فيه الكفاية.

في فقرة التعليقات من مواقع التواصل، تفاعلت جوليا مع آراء الجمهور، وردّت على من شبّهها بالممثلة العالمية ميريل ستريب، قائلة إن هذا التشبيه يُسعدها، لكنها أوضحت أنه لا يوجد لديها طموح للوصول إلى العالمية، لأسباب شرحتها خلال الحلقة.

كما تحدثت عن نهضة المسرح في لبنان، ووصفتها بأنها "معجزة من معجزات هذا البلد".

وعن حياتها الشخصية، كشفت جوليا أن الكثير من المواقف تبكيها، ووصفت الحياة بأنها "قهّارة"، لكنها لا تميل إلى مشاركة حزنها مع الآخرين. في المقابل، ما يُفرحها هو أن تعيش حياة طبيعية خالية من الخوف من "بكرا"، ولمن قالت "بحبك" في ختام الحلقة؟