تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لامرأة تقف في طابور في متجر، ويبدو أنها تتصفح هاتفًا شفافًا تمامًا.

الفيديو أحدث ضجة واسعة على الإنترنت، وتجاوزت مشاهداته 52 مليونا خلال أربعة أيام فقط، ما دفع رواد الإنترنت لطرح تساؤلات حول ما إذا كانت هذه تقنية جديدة سربت قبل أوانها.

وأشار البعض من خلال التعليقات إلى أن الهاتف قد يكون نموذجا أوليا مسربا من شركة تكنولوجية كبرى، أو ربما إصدارا مستقبليا من "نوكيا"، إلا أن الحقيقة أبسط بكثير، فالمرأة كانت تحمل قطعة من الأكريليك الشفاف تدعى "ميثافون".

لم يكن الهدف من هذا "الجهاز" تكنولوجيًا على الإطلاق، بل نفسي، بحسب ما أوضحت صاحبة الحساب. فكرة الميثافون تقوم على محاكاة شكل وملمس الهاتف لتقليل الإدمان عليه، وتوفير بديل "شكلي" يمنح بعض الراحة لمن يصعب عليهم الانفصال عن هواتفهم.

وقد نفدت الكمية المعروضة للبيع بسرعة، رغم غرابة الفكرة، وفي الوقت نفسه، ما تزال فيه كبرى الشركات التقنية، مثل سامسونغ، تواصل أبحاثها لتطوير شاشات شفافة فعلية، وهي تقنية لا تزال مكلفة ومعقدة للغاية.