كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "الشخصية والاختلافات الفردية" أن الأفراد الذين يُظهرون سمات "الثالوث المظلم" - النرجسية، والاعتلال النفسي، والميكافيلية - غالباً ما يُنظر إليهم على أنهم أكثر جاذبية جسدية.

ووجد الباحثون أن هؤلاء الأفراد يميلون إلى إظهار الثقة بالنفس، والجاذبية، والجرأة الاجتماعية، مما قد يعزز جاذبيتهم في الانطباعات الأولى. ومع ذلك، قد يُخفي هذا الجاذبية سلوكيات تلاعبية أو أنانية كامنة مرتبطة بهذه السمات الشخصية.

في حين تسلط الدراسة الضوء على وجود علاقة بين سمات الثالوث المظلم والجاذبية المُدركة، فإنها تُؤكد أيضًا على أهمية النظر إلى ما وراء الانطباعات السطحية. قد يكون السحر الأولي المرتبط بهذه السمات مُضلّلًا، مما قد يؤدي إلى علاقات تظهر فيها سلوكيات تلاعبية بمرور الوقت. لذلك، في حين أن هؤلاء الأفراد قد يأسرون الآخرين في البداية، إلا أن علاقاتهم الشخصية طويلة الأمد قد تكون أكثر تعقيداً وربما مشكلة.