يساهم غسل القدمين بالماء مع الأملاح الطبية بإزالة السموم وفي تحسين الصحة العامة. وهو تقليد كان يُعتمد في ثلاثينيات القرن العشرين. نعرض لكم كيفية تحضيره والمكونات التي تضاف إليه.

حمامات عبر العصور

في ثلاثينيات القرن العشرين، كان يُنصح باستخدام حمامات القدمين لتخفيف الألم وتحسين الدورة الدموية، وغالباً ما كان يُوصى باستخدامها مصحوبة بملعقة كبيرة من الأملاح الطبية لتخفيف احتقان القدمين المتعبتين. صُمم هذا النوع من العلاج، كمكمل للنظافة اليومية، لتقليل التعرق والتخلص من النسيج والسموم وهي مبادئ لا تزال صالحة حتى اليوم.

الماء الساخن

في الماضي كانوا يستخدمون حمامات القدمين لتخفيف التوتر وتعزيز الدورة الدموية، والنسخة الحديثة من هذه الممارسة تتجاوز مجرد الاستحمام بالماء الساخن بفضل استخدام المحاليل الملحية التي تساعد على إزالة السموم المتراكمة من خلال غمر القدمين في ماء دافئ غني بالأملاح المعدنية ما يساعد الجلد على التخلص من الفضلات. وتساعد هذه العملية على تنشيط ما يُعرف باسم ”أعضاء الجسم المسؤولة عن تفريغ السموم أي الكبد والكلى والرئتين والجلد.

كيفية التحضير

يُنصح بحمام القدمين مرة واحدة في كل بداية فصل وبشكل أكثر انتظاماً خلال فترات التعب أو الإرهاق. المدة: تستغرق كل جلسة 30 دقيقة، يمكن خلالها الاسترخاء واستعادة التركيز.
أما المنتجات التي توضع في الماء فهي أملاح إبسوم أو بيكربونات الصودا لتكثيف تأثير إزالة السموم. وتساعد هذه المكونات الطبيعية على تهدئة الأقدام المتعبة مع تسهيل تصريف الشوائب المتراكمة.

خل التفاح

يشتهر الخل، وخاصة خل التفاح، بخصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات. عند استخدامه في حمام القدمين، فإنه يعد حليفاً فعالاً لتحسين صحة القدمين مع توفير إحساس بالانتعاش. لتحضير حمام القدمين بالخل، املأ حوضاً بالماء الدافئ وأضف ملعقة كبيرة من خل التفاح بالإضافة إلى الكوب الموصى به. انقع قدميك في الحوض لمدة 15 إلى 20 دقيقة، مما يساعد أيضاً على إراحة القدمين المتعبتين مع تعزيز التخلص من السموم.