حققت الدنمارك خطوة رائدة في مجال التكنولوجيا البحرية، حيث أصبحت أول دولة توافق على اختبار إرشاد السفن عن بُعد.
وعلى مدار الثمانية عشر شهرًا القادمة، سيتم توجيه ما يصل إلى 50 سفينة عن بُعد عبر كاتيغات وغرب بحر البلطيق.
يُمكّن هذا النظام، الذي طورته شركتا دان بايلوت ودانيليك، المرشدين البحريين من توجيه السفن من مركز تحكم بري في راندرز، باستخدام بيانات ملاحية آنية. صُمم هذا الابتكار لتعزيز السلامة، وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وخفض تكاليف التشغيل.
تُمثل هذه التجربة، المدعومة من شركة ميرسك والمبنية على ست سنوات من البحث، تقدمًا كبيرًا في العمليات البحرية الرقمية والملاحة المستدامة. وإذا أثبتت فعاليتها، فقد تُحدث نقلة نوعية في ممارسات الإرشاد البحري على نطاق عالمي.