طوّر العلماء روبوتات مجهرية رائدة، قادرة على التحول بين الحالة الصلبة والسائلة، ما يسمح لها بتغيير شكلها، والشفاء الذاتي، وبناء هياكل معقدة.


استُلهمت هذه المادة من القدرات التكيفية للكائنات الحية، وخصوصاً كيفية تشكل الأجنة وإصلاحها، وقد صُنعت بالتعاون بين جامعة دريسدن للتكنولوجيا وجامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا.
يستخدم النظام روبوتات على شكل أقراص مزودة بمغناطيسات ومحركات وأجهزة استشعار ضوئية، وتستطيع هذه الوحدات الانتقال بين الحالة الصلبة والسائلة، وتعمل معًا كالخلايا البيولوجية لتجميع نفسها، وإعادة تشكيلها، ودعم الأحمال، والتعافي من التلف.
يُعالج هذا الابتكار تحديًا أساسيًا في مجال الروبوتات: إنشاء أنظمة مرنة وقوية في آن.
تستخدم الروبوتات الالتصاق المغناطيسي والتروس الآلية، إما للالتصاق بالأشكال الصلبة أو للتدفق كالسائل عند الحاجة.
يوجّه نظام تحكم مركزي، باستخدام إشارات ضوئية، حركة كل وحدة وسلوكها.
وفي حين يستخدم الإصدار الحالي 20 روبوتًا أكبر حجمًا فقط، تشير عمليات المحاكاة إلى أن التصميم، يمكن أن يتسع ليشمل آلاف الروبوتات الدقيقة، ما يفتح آفاقًا جديدة في مجال البناء والأجهزة الذكية القابلة للارتداء، والأدوات القابلة لإعادة التكوين.