حلّ الإعلامي الدكتور عماد بو حمد ضيفًا على سفيرة الإعلام الهادف هلا المر، في حلقة Special عبر موقع "الفن".

تحدث خلال اللقاء عن برنامجه The Researcher، وكيف تطوّر على مراحل، بالإضافة إلى تعاقده مع الجامعة الأميركية لدعم هذا البرنامج التثقيفي. كما تناول أهداف البرنامج وتركيبته، مشددًا على دعم طلاب الجامعة له، وكاشفًا عن أسباب تراجع مستواهم العلمي في ظل الظروف العالمية والمحلية الراهنة.

وتطرق بو حمد إلى حبه الكبير للإعلام، موضحًا سبب عدم تخصصه فيه أكاديميًا رغم شغفه الفطري بالمجال، وكيف عاد إليه لاحقًا بعد انقطاع.

وفي حديثه عن عدد من الإعلاميين، رأى أن الإعلامي ريكاردو كرم يتمتع بأسلوب خاص وجمهور متابع، كما وصف ماغي فرح بأنها قوية في التحليل، لكن اسمها ارتبط أكثر بعالم الأبراج منه بالإعلام. أما عن الإعلامي رودولف هلال، فقال إنه "شاطر"، لكنه بحاجة إلى التجديد في أفكاره.

وأضاف أن هشام حداد نجح أكثر خلال تجربته على قناة LBCI مقارنة بـ MTV، بينما رأى أن الإعلامية رابعة الزيات فقدت هويتها الإعلامية، ولم يُعجبه أداؤها في برنامج "فوق الـ 18"، معتبرًا أن برامج أخرى تليق بها أكثر.

واعتبر أن الإعلامي طوني خليفة عاش فترة من "العز" في الوسط، لكنه اليوم يشبع طموحه من خلال العمل الإداري. كما أشار إلى أن نيشان يمتلك أسلوبه الخاص في التقديم، إلا أنه يُكثر من الإطراءات التي لا تكون دائمًا موضوعية. وأضاف أن كارلا حداد تملك الإمكانات لكنها بحاجة إلى العمل على نفسها أكثر.

وفي ختام الحلقة، وجّه كلمة للإعلامية هلا المر، مشيدًا بدورها... فكيف وصفها؟

كما تحدث بو حمد عن ضيوفه من الوسط الفني، مثل الكاتبة كلوديا مرشليان، مشيرًا إلى أن أعمالها تستحق مساحة أوسع على الشاشات. وتناول أيضًا تجاربه مع عدد من الفنانين منهم طوني أبو جودة، شادي مارون، وغيرهم.

واختتم بالحديث عن برنامجه، مؤكدًا أنه يقدّم الحقيقة للمشاهد ويستقطب جيل الشباب، كاشفًا عن هدفه الأساسي من العمل الإعلامي.