تعرضت إبنة الممثل السوري معتصم النهار وزوجته السيدة لين برنجكجي لحملة تنمر واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي بعد نشر فيديو لها وهي ترقص من أمام الأهرامات خلال رحلتهم العائلية إلى مصر.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض المتابعون فيها لـ ساندرا، التي تظهر بكل مرة كطفلة مشاغبة وعفوية تعيش طفولتها كغيرها من الأطفال غير آبهة للكاميرات الموجهة نحو والديها أو للشهرة التي يتمتعان بها.

وجاء من بين التعليقات التي تحدثت عن وزنها ورقصها: "ما يعملولها رجيم حرام لسة صغيرة"، "أنا بستغرب من الأهل اللي بيسمحوا لأطفالن يحضروا هيك ترندات وأغاني ويعملوا هيك حركات، أبدا ما بتحس إنو الطفل عايش عمرو ولا في براءة الأطفال أبداً، تقليدنا للغرب عما على قلبنا للأسف"، "يا لطيف أي حياة وصلنالا صار الأهل يعلموا أولادن هالإشيا التافهة"، لنشعر وكأن هناك ثأراً شخصياً مع طفلة كل ما تقوم به هو اللهو وممارسة هواياتها بكل بساطة، من دون إعارة أي إنتباه لعمرها الذي لم يتجاوز الـ 7 بعد، فما الذي ينتظره الجمهور منها؟ لماذا يطالب المتابعون والدي ساندرا بالتركيز على شكلها الخارجي وعلى تصرفاتها أمام الكاميرا، بدلاً من الإشادة بتركهم لها لتعيش عمرها كما هو من دون أي ضغوطات من المجتمع أو من شهرتهم! في الحقيقة، كل التعليقات التي تركت على منشور الطفلة ساندرا أكدت أن بعض المتابعين أصبحوا هواة للتنمر ولترك التعليقات السلبية فقط مهما كان فحوى هذه المنشورات.