اشتهرت الملكة إليزابيث بملابسها النابضة بالحياة وإكسسواراتها المميزة، فكانت مثالاً للأناقة، فكانت دائمًا أنيقة، لا تشوبها شائبة.
تميّزت كل إطلالة عامة بإطلالة مثالية بفضل حرصها على اختيار الأقمشة بعناية فائقة، كما كشفت أنجيلا كيلي، مسؤولة ملابسها الرئيسية منذ ما يقرب من 30 عامًا، في كتابها "Dressing The Queen".
توضح كيلي أن اختيار الأقمشة المناسبة كان جزءًا أساسيًا من دورها. كانت تزور المتاجر كثيرًا لجمع عينات كبيرة من الأقمشة، لتتمكن من معاينتها قبل الشراء.
لاختبار ملاءمة القماش، لم تكن تكتفي بفحص لونه وملمسه ونسجه، بل كانت تعصره وتلفه بيديها، ثم تنعمه لترى إن كان يحمل أي تجاعيد.
وتقول كيلي: "إذا ظلت القطعة مجعدة أو مجعّدة، فلن تكون ذات فائدة وستُستبعد من التشكيلة". هذه الحيلة البسيطة والفعّالة كانت شيئًا علمتها إياه الملكة نفسها.
احتفظت كيلي بأرشيف صغير لعينات الأقمشة لسهولة الرجوع إليها ومقارنتها، مما يضمن الاتساق والجودة في كل إطلالة.