حذّر علماء من أن متسلقي الصخور في الأماكن المغلقة قد يملؤون رئاتهم بملوثات مسببة للسرطان.

وجد باحثون نمساويون أن النعال المطاطية للأحذية التي يرتديها المتسلقون تُطلق مجموعة من المواد الكيميائية السامة في الهواء، والتي تُستنشق بدورها إلى الرئتين.

وقد رُبطت هذه المواد الكيميائية بالتهاب الرئة، وتلف الأعضاء، وأمراض الجهاز التنفسي، وحتى بعض أنواع السرطان.

ووجد علماء جامعة فيينا أن مستوى الأبخرة في الهواء يُشبه المستوى المُسجل في بعض أكثر مدن العالم تلوثًا، ويطالبون الآن الصالات الرياضية بتحسين التهوية، ومصممي أحذية التسلق بتغيير المواد المستخدمة للمساعدة في حماية المتسلقين وموظفي الصالة.

وقالوا: "هذه المواد لا تنتمي إلى الهواء الذي نتنفسه".

ازدادت شعبية تسلق الصخور في الأماكن المغلقة بشكل كبير في السنوات الأخيرة، مع افتتاح عشرات المرافق في المدن الكبرى في المملكة المتحدة.

تُعرف هذه الرياضة أيضًا باسم تسلق الصخور، والتي تتضمن تحديدًا المناورة صعودًا وهبوطًا على الجدران دون أي معدات أمان.