إذا كنتَ من مُستخدمي الإيموجي بكثرة، فقد تُخفي بعض سمات الشخصية المُظلمة التي قد تُشير إلى وحشك الداخلي، وفقًا لدراسة.


وجد علماء في جامعة ولاية أوكلاهوما أن الاستخدام المُفرط للإيموجي يرتبط بصفات سلبية مثل النرجسية وحتى الاعتلال النفسي، ويقول الخبراء: "قد يكون استخدام الإيموجي مرتبطًا باستراتيجيات للتلاعب بتصورات الآخرين وتقديم انطباع إيجابي عن الذات".
بشكل عام، يرتبط استخدام 40 إيموجي بسمات شخصية سلبية، حيث بحثت الدراسة في كيفية ارتباط استخدام الإيموجي بالشخصية - ولكن تحديدًا ثلاث سمات شخصية غير مرغوب فيها تُعرف باسم "الثالوث المظلم"، هذه السمات هي الاعتلال النفسي، والنرجسية، والميكافيلية، وهي "الاستعداد للتلاعب بالآخرين لتحقيق مصالح الشخص".
لإجراء الدراسة، استعان الباحثون بـ 285 طالبًا جامعيًا - 135 طالبًا، و145 طالبة، وخمسة طلاب "آخرين" - بمتوسط ​​عمر حوالي 20 عامًا.
من بين الرموز التعبيرية، كان 20 رمزًا إيجابيًا في معناه (مثل إظهار القلوب والوجوه المبتسمة)، بينما كان 20 رمزًا سلبيًا (مثل الوجوه الحزينة وانعكاسات الغضب).
لكل رمز تعبيري، طُلب من المشاركين تقييم تكرار استخدامهم له، وأجابوا أيضًا على أسئلة حول استخدامهم العام للرموز التعبيرية، مثل عدد مرات استخدامها عند كتابة الرسائل النصية والرد على منشورات الآخرين على وسائل التواصل الاجتماعي، وتم تقييم سمات الشخصية من خلال الاستبيانات.
وجد الباحثون أن الاستخدام المتكرر لجميع أنواع الرموز التعبيرية لدى الذكور يرتبط بمستويات أعلى من النرجسية، والتي تُعرّف بأنها شعور مبالغ فيه بأهمية الذات.
كما ارتبطت المستويات الأعلى من الميكافيلية لدى الذكور بزيادة استخدام الرموز التعبيرية الإيجابية والسلبية في الردود على رسائل وسائل التواصل الاجتماعي وفي الرسائل النصية.
كما وجد الباحثون أن استخدام بعض الرموز التعبيرية يرتبط بسمات الشخصية الخمس الكبرى: اللطف، والضمير الحي، والانبساط، والعصابية، والانفتاح.