تايلور سويفت فنانة شهيرة وسيدة أعمال تترأس إمبراطورية قيمتها أكثر من مليار دولار وهي حائزة على 14 جائزة غرامي وتشكل ظاهرة ثقافية وسياسية واقتصادية يمتد تأثيرها إلى ما وراء حدود صناعة الموسيقى. قوتها تقلق الرئيس دونالد ترامب الذي لا يخفي عدائه له.
حاول ترامب التلاعب بصورة تايلور سويفت لمصلحته الخاصة ونشر على مواقع التواصل الاجتماعي Truth Social، صوراً تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي تُظهر معجبين مزيفين لتايلور سويفت يرتدون قمصاناً تحمل شعار ”Swifties for Trump“.
وتجسّد قوة سويفت الاقتصادية والسياسية نوعًا مختلفًا في الولايات المتحدة وصورة تجّد أميركا العصرية والنسوية والمستقلة والمتطلعة بحزم إلى الأمام. ولكن ما لا يستطيع ترامب السيطرة عليه، يسخر منه. وما لا يستطيع تشويه سمعته، يحاول أن يسخر منه. وراء الابتسامات والسخرية هناك خوف حقيقي من قوة لا تأتي عبر صناديق الاقتراع أو القنوات الإخبارية، بل عبر الشبكات والموسيقى.