بأغلبية ساحقة (409 مقابل صوتين)، صوّت مجلس النواب الأميركي لصالح قانون "Take It Down Act" الذي يُلزم منصات التواصل الإجتماعي بحذف المحتوى المخل باآداب المنشور دون موافقة أصحابه، بما في ذلك الصور والفيديوهات المصنوعة بتقنيات الذكاء الإصطناعي مثل "الديب فيك"، خلال مهلة لا تتجاوز 48 ساعة من تلقي الإشعار الرسمي.

جاء هذا التشريع بعد حادثة مؤلمة في تكساس، حيث نُشرت صورة مزيفة لفتاة قاصر أُنتجت بتقنية الذكاء الإصطناعي، ما خلّف أضرارًا نفسية جسيمة، ووفق NBC News، فإن 15% من طلاب المدارس الثانوية يعرفون شخصًا تعرض لمحتوى مزيف مماثل.

القانون، المدعوم من السيدة الأولى ميلانيا ترامب ضمن حملة "Be Best"، يشق طريقه الآن إلى مكتب الرئيس دونالد ترامب لتوقيعه، لكنه لم يَسلم من الإنتقادات، فقد حذّرت منظمات مثل CCRI وEFF من إمكانية توسيع صلاحيات الرقابة الحكومية وتهديد خصوصية المستخدمين، خاصة في ما يتعلّق بالرسائل المشفّرة، كما أُثيرت مخاوف من ثغرات تسمح بنشر الصور الحميمة في حال كان الناشر ظاهرًا فيها.