في مفهومها العام، يعتقد الناس أن الضغينة لا تزيد عن كونها شعور داخلي بالحقد أو الكره، ولا تأثير لها على صحة صاحبها، ليؤكد مختصون في علم النفس على عكس ذلك.

وبحسب الطبيبة النفسية جولي فراجا، فإن دراسات أظهرت الدور الكبير لشعور الضغينة في الإصابة بأمراض جسدية وعقلية، وأضافت: "وجد الباحثون في دراسة صغيرة أن الشعور بالضغينة قد يعزز الأفكار المزعجة ويخفض من احترام الذات، ويجعل المشاعر السلبية تتفاقم، وربطت دراسة أخرى بين الشعور بالضغينة وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والألم المزمن".

وبحسب الأبحاث فإن للتمارين الرياضية الأثر الكبير على إزاحة الضغينة وتساعد في تنظيم المشاعر المزعجة.