منذ أكثر من مئة عام، كان المحار جزءًا أساسيًا من الحياة البيئية والإقتصادية في خليج تشيسابيك، لكن الطرق التقليدية لزراعته وحصاده سبّبت أضرارًا كبيرة للبيئة، وكانت تفتقر للدقة والمردودية.

اليوم، مشروع جديد من جامعة ماريلاند بتمويل 10 ملايين دولار، يعد بتغيير قواعد اللعبة.
يقود المشروع البروفيسور مياو يو، ويعتمد على دمج الروبوتات والذكاء الإصطناعي لرصد قاع البحر، وتحديد مواقع المحار بدقة، وتقديم تعليمات دقيقة للمزارعين عبر تطبيق على الهاتف.
روبوت تحت الماء مزوّد بكاميرا، وآخر على السطح يستخدم السونار، يعملان سويًا لإنشاء خريطة تفصيلية لمزارع المحار، وتحديد أفضل أماكن الزراعة والحصاد بأقل ضرر للبيئة.
الفائدة؟ إنتاجية أعلى، ضرر بيئي أقل، واستهلاك وقود أقل. والأهم: خطوة فعلية لإعادة إحياء المحار في الخليج بعد تراجع كبير منذ الثمانينات.
يقول يو: "المحار ينقّي المياه ويؤمّن بيئة بحرية غنية، وإذا قدرنا نحصده بذكاء، نكون عم نربح كلنا".