في عام 1956، ورغم كونه أشهر فنان في العالم، عاش بابلو بيكاسو حياةً بسيطة في مرسمه بمدينة كان.

و كان هذا المكان، الذي كان في السابق صالوناً بسيط و غرفة طعام، مليئاً بالأقنعة والأعمال الفنية والمنحوتات البرونزية، فكان بمثابة مساحة عمله و مركزاً لتجمعاته.

كان المبدع بابلو بيكاسو يرسم من بعد الظهر حتى وقت متأخر من الليل، و غالباً ما يكون برفقة أصدقائه و عائلته.

مع الشمس والبحر وزوجته جاكلين إلى جانبه، أشعلت هذه السنوات المتوسطية آخر نفحات إبداع بيكاسو .