في أجواء من الخصوصية التامة، دُفن النجم الأميركي جين هاكمان وزوجته بيتي في مراسم عائلية اقتصر الحضور فيها على أبنائهما الثلاثة، بعد وفاتهما المفاجئة في منزلهما بمدينة سانتا في بولاية نيو مكسيكو، أواخر شباط 2025، ووفقاً لما نشرته مجلة "بيبول"، فقد تم الإعلان عن وفاتهما في 26 شباط، قبل أن تُكشف في آذار تفاصيل صادمة حول الأسباب. إذ توفيت بيتي هاكمان بسبب إصابتها بفيروس "هنتافيروس"، الذي يُنقل عبر التعرض لبراز القوارض ويشبه في أعراضه الإنفلونزا، فيما رحل جين بعد أسبوع، متأثراً بمضاعفات صحية شديدة، شملت أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، ومرحلة متقدمة من الزهايمر.
المأساة لم تقف عند هذا الحد، فقد أكدت السلطات البيطرية أن الكلب الخاص بالعائلة نفق نتيجة الجوع والجفاف بعد أيام من الوفاة، مما أضفى طابعًا دراميًا حزينًا على القصة، وفي سياق متصل، أصدرت محكمة في سانتا في قراراً يمنع نشر أي صور أو سجلات رسمية تُظهر جثتي الزوجين، حفاظاً على خصوصية العائلة، مع السماح بالكشف عن وثائق وصور أخرى لا تنتهك هذه الخصوصية.
يُذكر أن جين وبيتي هاكمان كانا يعيشان بعيدًا عن الأضواء منذ سنوات، وتزوجا عام 1991، وظهرا معاً للمرة الأخيرة في مارس 2024 خلال غداء هادئ في مطعم بحري شهير في سانتا في.