قد تكون الينابيع الساخنة حول العالم الوجهة المثالية لك إذ كنت تبحث عن الهدوء أكثر من الحركة، من مسابح رومانية قديمة إلى بحيرات حرارية في قلب الغابات.
هذه الينابيع الحرارية الساخنة والبحيرات، تتميز بفوائد مياهها المعدنية الدافئة التي تعتبر علاجا لبعض الأمراض، والمواقع الطبيعية الخلابة.إليك أبرز الوجهات للاسترخاء والعلاج الطبيعي.
فينغال (ملبورن)، أستراليا: تقع ينابيع فينگال على بُعد حوالي 96 كيلو متراً جنوب منطقة الأعمال المركزية في ملبورن، وتعد جزءًا من منطقة تشهد نشاطاً حرارياً أرضياً كبيراً. ينبثق الماء من عمق 550 متراً تحت الأرض، وهو غني بكلوريد الصوديوم وبيكربونات الصوديوم وتتراوح درجة حرارته بين 37 و43 درجة مئوية.
كولورادو، الولايات المتحدة الأميركية: تقع هذه الينابيع في جبال سان خوان جنوب غرب كولورادو. تتراوح درجة حرارة الما فيها بين 29 و 41 درجة مئوية وغنية بالحديد والمنغنيز وبيكربونات الكالسيوم. يمكن للزوار الاستمتاع بحمام يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر وينابيع معدنية طبيعية. بالإضافة إلى الاستمتاع بالمناظر الخلابة لى الجبال والمروج.
ساتورنيا، إيطاليا: بحسب الأسطورة، فإن هذه الينابيع نشأت خلال معركة أسطورية بين جوبيتر وساتورن. تقع هذه الينابيع في جنوب توسكانا، على بعد حوالي ساعتين بالسيارة من روما. تقدم هذه الينابيع خيارات متتعدة للسواح للتمتك بزيارتهم، إذ يمكنهم الإقامة في فندق سبا فاخر يضم أربعة مسابح حرارية خارجية مع كراسي استلقاء ومظلات للإيجار، أو التوجه إلى شلالات كاسكات ديل مولينو المجانية المفتوحة على مدار الساعة، والاستمتاع بإطلالات رائعة، وتبلغ درجة حرارة الماء حوالي 37.5 درجة مئوية.
موريس تاون، أريزونا، أمريكا: يعود تاريخ منتجع ينابيع كاسل الحارة، التي تقع في واد معزول بصحراء سونوران، إلى عام 1896 وتم تجديده وافتتاحه من جديد في 2019. هناك ثلاثة ينابيع ساخنة في المنتجع، بدرجات حرارة تتراوح بين 30 و41 درجة مئوية، بالإضافة إلى مسبح رئيسي يتم تزويده بمياه الينابيع، وسط مناظر طبيعية صحراوية خلابة وحدائق مورقة.
بحيرة، هيفيز، المجر: بحيرة حرارية من أكبر البحيرات الحرارية الطبيعية القابلة للسباحة في العالم، وتقع هذه البحيرة جنوب غرب بودابست. تتغذى هذه البحيرة من ينابيع جوفية باردة وساخنة، وتتراوح درجة حرارة المياه بين 23 و 25 درجة مئوية في الشتاء، وما بين 33 و 36 درجة مئوية في الصيف.
باموكالي، تركيا: تقع هذه الينابيع على بعد حوالي ساعتين ونصف بالسيارة شرق إزمير. وبسبب تدفق المياه الغنية بالمعادن على مدى آلاف السنين، نشأ منحدرات بالينابيع شبيهة بشلالات متجمدة مكونة من ترايفرتين باللون الأبيض والأزرق الفاتح. يعود تاريخ المنطقة كمركز صحي إلى القرن الثاني قبل الميلاد، حين قام الرومان ببناء مدينة هيرابوليس المجاورة. وتضم المنطقة حمامات اصطناعية بما في ذلك حمامات كليوباترا القديمة التي تحتضن أعمدة مغمورة من أطلال المدينة الرومانية.