في أحد الظهورات المريمية التي حدثت في إيطاليا، عرّفت السيدة العذراء مريم عن نفسها بلقب "روزا ميستيكا"، أي "الوردة السرية"، وطلبت أن تُعرف بلقب "العذراء الزائرة" التي تنتقل بين البيوت. امتلكت الكاتبة الراحلة شيراز فرحات شبيب، سبعة تماثيل للعذراء مريم، وقد حظيت هذه التماثيل ببركة البابا يوحنا بولس الثاني، الذي أعطى أيضًا الإذن بجولتها في المنازل – وهي المهمة التي التزمت بها شبيب بنفسها.
وفي الجزء الثاني من المقابلة، التي أجرتها معها الإعلامية هلا المر، رئيسة تحرير موقع "الفن"، منذ سنوات، استعرضت شبيب لحظة لقائها بالسيدة "بويز"، التي كانت تنقل تمثال "روزا ميستيكا" من منزل إلى آخر في بيروت، وكيف قامت بتسليمها التمثال شخصيًا.
كما روت شبيب تفاصيل عجيبة شفاء "ماما روزا" بشفاعة العذراء مريم، وزيارتها للقديس بادري بيو، وما دار بينهما من حديث مؤثر.