تعيد وثيقة رُفعت عنها السرية من وكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA)، إثارة تكهنات الأجسام الطائرة المجهولة، بسرد مرعب لهجوم مزعوم من مخلوقات فضائية على قوات سوفيتية، انتهى بحسب التقارير، بتحويل 23 جندياً إلى حجر.
ويلخص التقرير، الذي انتشر مؤخراً على نطاق واسع بعد ظهوره في الأرشيف العام لوكالة المخابرات المركزية، مقالاً نشر في البداية في صحيفة "Canadian Weekly World News" وصحيفة "Holos Ukrayiny" الأوكرانية.
ووفقاً للوثيقة، وقعت الحادثة بين عامي 1989 و1990، عندما أسقطت وحدة عسكرية سوفيتية، كما زُعم، جسماً طائراً على شكل صحن طائر، كان يحلق على ارتفاع منخفض أثناء تدريبات.
وما تبع ذلك يبدو أشبه بالخيال العلمي، فقد خرجت خمسة كائنات بشرية من بين الحطام، واندمجت في كيان واحد، وأصدرت وميضاً مبهراً من الضوء حول معظم الجنود إلى "أعمدة حجرية"، ونجا رجلان فقط، ويُزعم أنهما كانا محميين من الانفجار.
ونُقل عن مسؤول في وكالة المخابرات المركزية الأميركية، لم يُكشف عن هويته، قوله في التقرير: "إذا كان ملف الكي جي بي (المخابرات الروسية) يتوافق مع الواقع، فهذه قضية بالغة الخطورة".
ورغم أن القصة مثيرة للتكهنات ومستمدة من الصحف، فإنها أثارت اهتمام عشاق الأجسام الطائرة المجهولة، وأضافت الوقود إلى المحادثات الجارية، حول لقاءات الكائنات الفضائية والسرية الحكومية.