هناك معتقدات شعبية راسخة منذ العصور القديمة في دولة أيسلندا، حول وجود "الجن" فيها، وتحديداً في الصخور الكبيرة أو التلال أو الأماكن الطبيعية الأخرى. وتضيف المعتقدات أن لهذه الكائنات قوى سحرية وقدرة على التأثير في حياة البشر، سواء أكان الموضوع بشكل إيجابي أو سلبي، على سبيل المثال هناك تقاليد تشير إلى أن الطرق والمباني، يجب أن تُصمم بطريقة تحترم هذه الكائنات.

بعض الأشخاص في أيسلندا يذهبون الى أبعد من ذلك، حيث يتم إقامة طقوس أو فعاليات صغيرة للتأكد من أن الأرواح أو الكائنات الخرافية لا تُغضب. وتُعقد أحيانًا احتفالات خاصة تهدف إلى تجنب التدخل في أماكن سكن الجان وطلب الحماية منهم.

هذه المعتقدات لا تقتصر على الأشخاص الأكبر سنًا فقط، بل لا يزال العديد من الأيسلنديين، بمن فيهم الشباب، يؤمنون بوجود هذه الكائنات. قد يجد الزوار والمستكشفون في أيسلندا أن الثقافة الغنية بالأساطير والخرافات تضيف بُعدًا سحريًا وفريدًا للمكان. يمكن القول ان هذه المعتقدات جزءًا من التراث الشعبي في هذه الدولة.