في عام 2018، إخترق مخترق (هاكر)يُعرف فقط باسم "أليكسي" أكثر من 100 ألف جهاز توجيه من نوع "ميكروتيك" حول العالم.
وبدلًا من التسبب في أضرار، إستغل "أليكسي" ثغرات أمنية معروفة لتحديث الأجهزة، وإزالة البرامج الضارة، وتعطيل الوصول لها عن بعد، وتطبيق قواعد جدار الحماية لحمايتها من الاستغلال.
زعم "أليكسي" المخترق أن أفعاله كانت تهدف إلى مساعدة المستخدمين الذين تركوا أجهزة التوجيه الخاصة بهم مكشوفة بسبب ضعف ممارسات الأمان.
وعلى الرغم من نواياه، لا يزال هذا الفعل يُعتبر غير قانوني، إذ يشكل الوصول غير المصرح به إلى أنظمة الكمبيوتر إنتهاكاً لقوانين الأمن السيبراني في العديد من الدول.
أثارت هذه الحادثة جدلاً في مجتمع الأمن السيبراني حول أخلاقيات القرصنة "الرمادية"، حيث تُتخذ إجراءات غير قانونية تقنياً لتحقيق منفعة مفترضة.