تُعد الخفافيش، وخاصةً الخفاش المكسيكي طويل الأنف والخفاش الصغير طويل الأنف، حيويةً لإنتاج التكيلا لأنها الملقحات الرئيسية لنبات الأغاف الأزرق.
فبينما تتغذى الخفافيش على الرحيق، تنقل حبوب اللقاح بين أزهار الأغاف، مما يعزز التنوع الجيني ويحافظ على صحة الأنواع البرية، وبدون هذه الخفافيش، سيُعيق التكاثر الطبيعي للأغاف بشكل كبير، مما يؤثر على استدامة صناعة التكيلا على المدى الطويل.
ومع ذلك، فقد تحول إنتاج التكيلا الحديث نحو استنساخ نباتات الأغاف، مما يقلل الحاجة إلى التلقيح الطبيعي، وهذه الممارسة تجعل المحاصيل أكثر عرضة للأمراض وتقلل من التنوع الجيني، ويحث دعاة الحفاظ على البيئة منتجي التكيلا على السماح لجزء من نباتات الأغاف الخاصة بهم بالإزهار، مما يدعم أعداد الخفافيش ويعيد التوازن إلى النظام البيئي. ومن خلال دمج ممارسات أكثر استدامة، يمكن للصناعة المساعدة في حماية هذه الملقحات الأساسية مع ضمان مستقبل إنتاج التكيلا.