رمسيس الثاني هو المومياء الوحيدة في التاريخ، التي تحمل جواز سفر.


في عام 1974، أصدرت الدولة المصرية جواز سفر رسمي لمومياء الفرعون المصري رمسيس الثاني، وذلك بعد أكثر من 3000 عام على وفاته.
ولأن الدولة الفرنسية اشترطت وثائق قانونية، للسماح بدخول ما تبقى من جسده إلى البلد للترميم والبحث، ولتكريمه، أدرجت مصر مهنته كـ"ملك متوفى"، وأرفقت صورة لوجهه المحنط.
حظي رمسيس الثاني، أحد أقوى فراعنة مصر القديمة، والفرعون الثالث من حكام الأسرة التاسعة عشرة، والذي حكم بين 1279 و 1213 ق.م، بمعاملة ملكية حتى في العصر الحديث، ما يثبت أن التاريخ في مصر حي لا ينضب.