في التاسعة عشرة من عمره، وبينما كان معظم المراهقين يستكشفون الحياة، كان ألكسندر وانغ يبني مستقبل الذكاء الإصطناعي.
وُلد وانغ لأبوين فيزيائيين، وكانت طباعه مختلفة، وفي طفولته، تفوق في مسابقات الرياضيات والبرمجة الوطنية، حتى أنه عمل في مختبر لينكولن التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في المدرسة الثانوية.
لكن الجامعة لم تكن مناسبة له، فترك الدراسة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بعد عام واحد فقط لإطلاق شركة Scale AI، وهي شركة تغذي نماذج الذكاء الاصطناعي ببيانات عالية الجودة، و كانت مهمته تحويل البيانات الخام والفوضوية إلى معلومات استخباراتية.
والآن، يعتمد الجيش الأمريكي وشركات السيارات ذاتية القيادة وشركات الذكاء الاصطناعي العملاقة مثل OpenAI وMicrosoft على تقنيته.
والنتيجة هي أن قيمة Scale AI وصلت إلى 7,3 مليار دولار، مما جعل وانغ أصغر ملياردير عصامي في العالم، ويطلق عليه البعض لقب إيلون ماسك القادم، لكنه في سباق الذكاء الاصطناعي، هو المسؤول الأول.